المستجدات التقنية في مجال التعليم دعامة أساسية نحو اصلاح المنظومة

يشكل إصلاح المنظومة التربوية اولوية لدى معظم الدول التي تطمح نحو تحقيق النمو والازدهار، وإن ذلك لن يتأتى إلا من خلال استراتيجية ناجحة تساير المستجدات التقنية في مجال التعليم باعتبارها دعامة أساسية نحو اصلاح النظام التعليمي عن طريق الانفتاح على التكنولوجيا والعمل على ادماجها في مجال التدريس بغية الرقي نحو الأفضل.

عرفت تكنولوجية المعلوميات تطورا كبيرا خلال السنوات الاخيرة، حيث عرفت ظهور مستجدات تقنية كثيرة والتي يمكن توظيفها في اشياء مفيدة وخاصة المجال التربوي.

يتوخى توظيف الوسائط المتطورة احترام مجموعة من الشروط،  إذ يجب أن تكون ملائمة لتقديم الدروس والتعلمات، إذ من شأنها أن تساعد على إصلاح أكثر القطاعات حيوية.

تعتبر الاقسام الافتراضية التي قيل عنها الكثير خلال السنتين الاخيرتين، من تجليات الاعتماد على المستجدات التقنية الحديثة  في مجال التدريس.

إن أي حديث عن تطور التعليم وتقدمه أصبح مقرونا بمدى ملاءمته ومسايرته للثورة التكنولوجية التي عرفها العالم، لم يعد الانفتاح على الادوات التكنولوجية واستخدامها امرا اختياريا بل أصبح ضرورة فرضت نفسها بقوة.
لا يخفى على احد الآن جميع الدول التي تحظى بتعليم عالٍ الجودة كانت سبّاقة الى اعتماد التكنولوجيا في التدريس.