آفاق اللغة الالمانية بالمغرب:
يزداد انتشار الالمانية في المغرب يوم بعد يوم، كثيرة هي الأسباب التي تقف وارء تطور الالمانية وارتفاع الاقبال على تعلمها من طرف الطلاب المغاربة، في هذا الموضوع سوف نسلط الضوء على آفاق اللغة الالمانية في بالمغرب وأسباب اختيارها من بين باقي اللغات الاخرى.
إن أبرز الافاق هو سوق الشغل، الكل يعرف أن عدد المتحدثين بالالمانية في المغرب يبقى محدود، وهذا يرفع من حظوظ الحصول عمل. إن جميع الشركات الالمانية المستثمرة في المغرب في حاجة دائمة الى من يتقنون الالمانية لادارة خدامتها أو لتسويق منتوجاتها والتواصل مع الزبناء.
تفتح المدارس والمعاهد المختصصة في تعليم الالمانية آفاق واسعة أمام حاملي ديبلومات الالمانية، وذلك بهدف الاشتغال معها كمدرسين ومؤطرين.
من جهتها تشغل المؤسسات الالمانية الرسمية في المغرب بعض الموظفين الذين يتقنون الالمانية، ومن هنا نستنج أن للألمانية مستقبلا وآفاق كبيرة في المغرب في ظل الظروف الحالية.
كما تتفتح مراكز الاتصال آفاق حقيقية لمن يتقن التواصل والمحادثة بالالمانية، فهذه المراكز في انتشار مستمر وعدد المستخدمين لديها في تزايد.
وتجدر الاشارة الى أن تعلم الالمانية أصبح سهل وفي متناول الجميع بفضل التطور التكنولوجي، لكن هناك عدد كبير من الطلاب لا يعرفون أهمية تعلم هذه اللغة، لهذا نجد أن تعلم الالمانية في المغرب يقتصر على ممن يحلم بالهجرة الى المانية سواء للاستقرار ، العمل، الدراسة او للسفر، في حين أن افاق الالماني كثيرة متعددة.
إن مستقبل الالمانية في تطور مستمر، ويزداد نموا بفضل تحسن العلاقات المغربية الالمانية، وهو ما يبشر بازدهارها.
بالاضافة الى ما سبق هناك افاق كبير أمام من يتقن الالمانية بدقة كبير وخاصة الحاصلين على شواهد عليا في دراسة الالمانية وهو الاشتغال مترجم، لكن هذا يقتضي دراسة الالمانية بشكل معمق.
